معايير إختيار التخصص ( ) إلى أين أذهب .. وكيف !؟ طالب الثانوية.

بسم الله الرحمن الرحيم
 IMG_1682

إذا كان السبب الوحيد لتمسكك بالدراسة في كلية ……… هو خوفك من ألا تجد وظيفة أو كلية أخرى تقبلك فهذا هو الفشل بعينه. 

هذا الموقع يحكي قصص الكثير من الناجحين في مجالات عديدة بدون أن يكملوا دراستهم بالجامعة أو انسحبوا منها .. 

http://www.collegedropoutshalloffame.com

سيكون كل الكلام مرتكز ومتمحور حول الصورة السابقة وطالب الثانوية.
التخصص من القرارت المهمة والأولى التي ستواجهك بمسيرة حياتك والتي لها أثر كبير بنجاحك ..

بشكل عام  وبسيط/ الدراسة داخل المملكة العربية السعودية تتطلب مايلي:

  1. 1) شهادة الثانوية العامة.2) إختبارت قياس (قدرات – تحصيلي )
  2. 3) لغة إنجليزية. (سيتم التفصيل أكثر أين في موضوع الفرص الجامعية)

الأمر ليس ببسيط فخذ الوقت الكافي واستفد من تجارب السابقين لك! هناك الكثير من دخل وخرج والسبب ؟ هو لا اعلم ماذا أريد.

نقطة مهمة دائماً ادعو الله سبحانه وتعالى يكتب الخير لك فمرات نتمنى أشياء
ولا تحدث, هنا لا تحزن!
فالله سبحانه وتعالى يكتب لعبده الصالح وفافرح أضعافاً!

نقطة: إسعى للحصول على درجات عالية لأنها المعيار الأول والاكبر لقبولك لا غيرها.

 

كل ماسيكتب فيما بعد عبارة عن تجربة مني لمعايير أساسية ومقدمة أساسية ( ليست كافيه ) ضعها بذهنك أثناء التفكير بالمجالات التي تفكر بالدخول وإكمال الدراسة بها بعد الثانوية العامة  خلال دراستي لمدة سنتان جامعيان  تحتاج الاكمال بها .وبالنهاية ستكون هناك روابط أخرى تفيدكم

طالب الى المرحلة الاخيرة من الدراسة بالمدرسة بمراحلها مررت على كل المواد والعلوم من علمية ودينية وأدبية
!بالطبع وجدت نفسك بأحدهم

لكل شخص عنده تخصص معين وحابه أقوله كفو عليك والله يوفقك,
فقط إقرأ النقاط الأساسية.
الميول
الرغبة
الفرص الوظيفية ( إسمع مصدر موثوق واحصائيات دقيقة )

( نصيحة للكل فكر بالعقل لكن بالقلب )

لا تقول مدرس كرمني بالمادة ولا درجتي ناقصة ولا صعبة!
أين مجال استمتعت ؟
وجدت نفسك ؟
طَمَحَت له !؟

ناحية أخرى يفكر بينها الكثير وهي الفرص الوظيفية! كثير منكم يسمع هذه التخصص ضعيف!

لاشئ!
انتهى!
لاتأخذ بهذه الكلام من آي جهة!
بالإضافة, الوقت الحالي لم تعد شهادة الثانوية والدبلوم تنافسية بل ببعض التخصصات حتى الباكالريوس فدائماً أدعو أحرص للاستمتاع التعمق بالعلوم وإكمال الدراسات العليا ورفع الفرص والمستوى العلمي.

 لآي معلومة تتعلق بوظائف وحال تخثث تاخذه فقط من مصدر رسمي وموثوق!

استشر من يعمل بالمجال!
مثلاً / تسمع ادارة الاعمال مالها مجال! بتفكير عقلي ودقيق ( هل يوجد شي بحياتنا لا يحتاج لإدارة ولمختص ) ؟
مثال أخر تعرف ماهو المسوق ؟ هو اللي يوزع المنتج للمحلات ؟ هو من ياخذ المنتج المصنع ويوزعه ؟
مفاهيم خاطئة هذه مندوب!
المسوق هو اللي يسوي البحوث في السوق ويعرف اتجاهاته عشان يصممون المنتج.
المسوق هو اللي تسأله السؤال هذا. لأنه بيروح يدرس السوق ويشوف وش الناس تحتاج من مميزات.
على سبيل المثال/ ينتشر بالوقت الحالي الساعات التي تتميز بحساب النبضات وخطواتك اليومية ونشاطك ونومك والكثير .
فالمسوق يسعى لتصنيع والتفكير بإحتياجات مميزة للمجتمع وبمجال الشركة وتجني بربح خيالي!
فأغلب الاغنياء ليسوا أطباء ومهندسين! والكثير من الأمثلة بحياتنا
الاشياء كل ماكانت للأشخاص المختصين والعارفين بها نتجت وتعرفت! لما تفكر بالمجال معين تذكر طموحك وعملك وماتريد أن تكون.

عندما أسألك ماطموحك في هذه الحياة ؟ هل لديك جواب ؟
لا تعش حياتك دون ترتيب وتخطيط مسبق.

وهدفك!

الغريب أن تجد الشخص يكتب قائمة الطلبات التي يريد إحضارها من السوبرماركت….واذا قلت له اكتب أهداف حياتك وخطط مستقبل ايامك يقول ما عندي وقت
غريب جدا كتابة المهم في اليوم (طلبات السوق!) وترك كتابة الأهم (أهدافك وتوجهك وخططك في حياتك)
أوؤمن ايمان قوي ان الذي يكتب اهدافه…تزيد فرصة وإمكانية تحقيقه لها بشكل كبير..والعكس صحيح!

  ذهبنا بعيداً نكمل الكلام,,

نقاط قوتك والنقاط التي بحاجة الى تحسين،

 

فكر بالمجال الذي يطورك ولكن تبقى النقاط التي بحاجة إلى تحسين تكون افضل وقوى مع الوقت.

وجه هذه العوامل لما تريد بالمستقبل!

لما تحط ببالك فكرة معينة ومجال اسلك الطريق كتخصص ليوصلك له! ضع وأجمع كل العوامل وأهملها تكون بطريقك.

لما يكون ببالك مجال معين! ابعد المجتمع عنك لا تفكر عنه! المجتمع يفكر ليس من ناحية عقلية وأغلب الصاخبين بالحديث هم من اللافائدة! (
كلام فقط )
جميل ينادونك مهندس طبيب معلم لكن! لا تضيع وقتك بمحاولة كسب رضاء الأشخاص ( لكن تكون عارف أنت تريد هذه المجال ولكن المجتمع لا ) طبعاً بحدود العقل والعرف.
إكسب نفسك لا الغير.

أسرتك ( والدينك هم اكثر الناس من يتمنون الخير والتوفيق لك وأخوتك ) فكر بآرائهم وضعها بعين الاعتبار.

كثير من يكون بهذه الموقف, محتار بين شيئين والحل ؟!

بسيط جداً. جيب ورقة بسيطة واقسمها بالنص ولا الثلث حسب العدد, ولكل جزء قسمان وكل قسم ( إيجابيات – سلبيات )

واستمر بتعبئتها حسب شخصيتك وطريقتك وماتريده وبعد قراءتك واستفادك واستشارتك وبعدها اتخذ القرار المناسب لك,
قد تصل النتيجة تعادل! هذه ليست رياضيات 1+1 =2 راجع نفسك وفكر بعقلانية!

يمكنك أيضاً إختبار قياس الميول ..
http://qiyas.hrdf.org.sa/Students/

مابطول بالكلام,,
بشكل بسيط فكر بمستقبلك ومايخصك, لا تقل الوقت مبكر|! الأيام تركض سريعاً.
تذكر حياتك المستقبلية وإقرأ بسير الناجحين واعرف مصير كلا الإتجهات.
أوجد عامل المتعة والهواية بتخصصك فالمجتمع الذي يرفعك لمهنتك وإسمك لاحقاً ينزل بك الأرض لخطأ!
فعش لنفسك.
كن قنوعاً نحن نعيش لا نعلم عن المستقبل لكن نعلم له.

.نهاية / هي حياتك ونفسك ومستقبلك انت من سيعيشها ليس غيرك. فكر وخطط وضع أهدافك وطموحك.

للإطلاع والاستفادة أكثر من تجارب الآخرين:
http://www.college-help.org/page.aspx?PageID=56
https://www.youtube.com/watch?v=OYHVQE9ZSI4 (مهم جداً)
https://www.youtube.com/watch?v=xeip3dQqZhU

بعض الاختبارات المساعدة
http://everything-about-jobs.blogspot.com/2013/03/blog-post_6945.html?m=1

موقع التوجيه الجامعي
http://www.college-help.org/

نقطة: توقفك ليس فشل بس نقطة نجاح وإستمرار جديدة الكثير من القصص للناجحين لم يكمل والآخر غير والقلة من هم وجدوا أنفسهم,
من التجارب السابقة إستغل وقتك واعرف نفسك من البداية.

ادعو الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والتسهيل.
هذه بداية لسلسلة بسيطة وتستطيع الحصول على درجات عالية بالقدرات والتحصيلي تساعدك بالحصول على المقعد بالتخصص والمجال المراد.
https://hassansahhaf.wordpress.com/

تابع المواضيع القادمة
الأخطاء الشائعة
الفرص الجامعية ( يساعدك للوصول لتخصصك للمعدلات المنوسطة )
المواضيع موجودة بالمدونة ..

تقييمك

لا تنسوني من دعواتكم,,
أتمنى للجميع التوفيق والنجاح.

أسعد بخدمتكم ومساعدتكم وبتعليقاتكم ونقدكم البناء.

Hassan.sahhaf@gmail.com

حديث منقول أعجبني ||

رغبة الفرد ، رغبة الأسرة ، رغبة سوق العمل ، ثلاثة أمور تشكل المثلث الذهبي الذي يجد الطالب نفسه تائهاً بينها ، بين إشباع رغباته الشخصية نحو اختيار التخصص الجامعي المناسب، وبين رغبة الوالدين التي قد تخالف رغباته المستقبلية، ومدى ما يوفر له

المجتمع من تخصصات قد تلبي ميوله الذاتية. وهناك مدخلات أخرى في عملية اختيار التخصص إضافة إلى الوالدين والبيئة الاجتماعية من معلمين وأصدقاء ، تلعب دورا مهما في قرار اختيار التخصص ، منها وسائل الإعلام ومراكز المعلومات. فمعرفة معلومات عن سوق العمل بكل مهنة مرتبطة بتخصص جامعي معين ، وحجم الطلب عليها والمشكلات التي تعترض طريقها وقوانين ممارستها والرواتب المعروفة في سوق العمل الحكومي والخاص بها ، وأهمية المهنة وماذا يمكن أن تساهم به في جهود التنمية بالمجتمع وغير ذلك ، لاشك أنها ستمثل مركز دعم لقرار مهم سوف يتخذه الشاب خلال فترة وجيزة وستنقل حيز اختياره إلى الموضوعية ، وستضيف شريكا صانعا في عملية اختيار التخصص إضافة إلى العنصر الاجتماعي ومجموع الدرجات الحاصل عليها الشاب في نهاية تعليمه الثانوي .‏


أخصائيو علم الاجتماع الدكتور يؤكدون على انه لا يوجد بدائل كثيرة للطالب الجامعي لاختيار التخصص ، ولكن من أكثر المشاكل التي تواجه الطالب هي درجاته في الثانوية العامة التي قد تقضي على طموحه وتطلعاته ويضيفون : ” الطلاب في أكثر الأحيان يرضخون لرغبة الأهل كونهم المعيلين لهم إثناء دراستهم، إلا إذا كانت الأسرة تتبع أسلوب الحوار الهادي والبناء وتستجيب لرغبات أبناءها ” .‏


والجدير بالذكر أن من أهم خطوات وأسس اختيار التخصص الجامعي بحسب الأخصائيين :‏


بعد مرحلة الاستعداد تأتي لحظة اختيار التخصص الجامعي والتي يجب على الطالب أن يراعي فيها عدداً من الأمور منها:‏


المهنة قبل الكلية: لابد أن ينصب اختيار الطالب على المهنة وليس على الكلية أو الجامعة، لذا فالاقتناع الكامل من جانب الشاب بمهنته المستقبلية سيدفعه لتحمل متاعب الدراسة.‏


البحث عن التميز : من أهم الأهداف التي لابد على الطالب أن يراعيها هو البحث عن التميز في مجال التخصص، وأحيانا ما يظن بعض الطلاب المتفوقين أن مجموعهم العالي قد يخلق منهم متميزين في دراستهم الجامعية، وهذا ليس شرطاً بالضرورة، فالمميزين هم من تواجدوا في مكانهم الصحيح، ومارسوا إبداعهم في مجال العمل .‏


– الصورة بعد 10 سنوات: من ضمن الاعتبارات التي لابد على الطالب أن يعيها هي أن يرسم صورة للمجال الذي سيختاره بعد عشر سنوات، كيف سيكون الحال؟ وهو ما سيضطره تلقائيا إلى التفكير في تنمية مهاراته أثناء الدراسة.‏


المهارة قبل الشهادة : بعض الطلاب يجعلون من شهادة التخرج أكبر همهم، غير أن هذا التفكير يؤدي إلى تخرج طالب غير مميز، لذا لا بد للطالب قبل اختيار تخصصه أن يفكر في المهارات التي عليه أن يتعلمها إلى جانب الدراسة الجامعية، فعلى سبيل المثال قد يتخصص الطالب في الكمبيوتر، لكن من أجل توسيع مجال عمله يعقد النية على دراسة لغات البرمجة أو دراسة دورات متخصصة في مكونات الكمبيوتر.. أو أن يخطط طالب الهندسة لحضور دورات سيحتاجها سواء كانت في الورش التعليمية أو في التصميم بالكمبيوتر .. وكل هذه النقاط لابد أن تدور في رأس الطالب لحظة اتخاذ قراره.‏


و كشفت دراسات جامعية حديثة أن نسبة كبيرة من الطلاب الذين يتم إجبارهم على دارسة تخصص لا يعتمد على ميولهم ورغباتهم يكونوا أكثر عرضة للفشل والتعثر في كلياتهم وهذه النتيجة كفيلة كإشارة للأهل كي يراجعوا مستوى تدخلاتهم كآباء في هذا الموضوع، ويرى خبراء التربية أن اختيار الطالب تخصصه بنفسه وفقا لمتغيرات محددة يساعد على التفوق بل والإبداع بالدارسة الجامعية والتميز في العمل بعد التخرج .‏


وهذه المشكلة المعترف بحيويتها وخطورتها دفعت الاختصاصيين إلى حصر بعض الوسائل المفيدة والمساعدة في تحديد التخصص الجامعي والتي من بينها أن حب مادة ما لا يعني الالتحاق بنفس هذه المادة في الجامعة ، فحب مادة الكيمياء لا يعني التخصص بها في الجامعة ، بل إن حب مادة يدل على تميز الطالب بقدرات معينة سوف تساعده في تخصصات أخرى، كما أن خاصية إنسانية كتميزنا مثلا في مد العلاقات مع الناس أو حسنا الفني أو الرياضي وهي من الأمور التي لا نعطيها اهتماماً في مدارسنا، بينما تلعب دوراً مهماً جداً في اختيار التخصص الجامعي ، أو في إحداث تقدم نوعي في تخصصنا الذي اخترناه.‏


و غياب تلك المعلومة عن شبابنا يجعلهم فريسة للانخداع ببريق أسماء تخصصات حازت القبول الاجتماعي لفترة من الفترات زاد معه الإقبال عليها حتى تشبع السوق بها ثم ما لبثت أن عانت كسادا في سوق العمل نتيجة لكثرة الخريجين ورغم هذا الكساد فإنها ما زالت تتمتع بذلك القبول الاجتماعي القديم مما يصدق عليها أن تسمى فخا تخصصيا أكثر منها مهنة صالحة للحياة في المستقبل!‏


1 Comment

اترك رد